حتى أنت أيها الليل ؟!
.
.
لمّ الظلامُ نجومَهُ ..
../ بردائهِ/..
متنازلاً للصبح
عن عليائِهِ
/
لم يلتفت
لمعذَّب أفنى به...
ساعات وجْدٍ
قائما بإزائه
/
ينحلُّ عِقـْـدُ الدمع منه
/..صبابة../
إن ضنّ جفن السادِرِين بمائهِ../
/
متغطرسٌ هذا الظلام
(..وخائنٌ..)
للهاجرين النوم
من ندمائه
/
يتنازعون به
كؤوس شكاية
وهُمُ على بُعْدٍ :
بنو ظلمائه
/
حتى إذا جنّ الصباح
تفرقوا
يتحدثون بنبله ووفائه
/
سحقاُ ...
لقد نبت الرحيل
وكنت قد
أبذرتُ وصلاً [ موقِناً بنمائه ] !!
/
أسرجت خيلَ الامنياتِ ،
فزلّ بي
أحسان ظني بالزمان التائِه
/
رفقاً بنا
يا راحلاً ضحْكاته
طللٌ
يذكّرنا طيوفَ صفائه
/
في كل زاوية :
بقايا شِعْرِهِ
وثمالةٌ لم تنسكب من رائه
/
لاتسأل الليل المضمَّخّ وجهُه
بنحيبنا
والدمع في أنحائه
/
واسأل بقايا الذكريات
وشمعةً
في القلب تمحو اليأس
من أرجائه
/
مازلتُ ظلّك ،
وارتديتُك حينما
بلغَتْ شموسُ العذْل:
كبْد سمائِهِ
****
سلطان السبهان ...
.
.
لمّ الظلامُ نجومَهُ ..
../ بردائهِ/..
متنازلاً للصبح
عن عليائِهِ
/
لم يلتفت
لمعذَّب أفنى به...
ساعات وجْدٍ
قائما بإزائه
/
ينحلُّ عِقـْـدُ الدمع منه
/..صبابة../
إن ضنّ جفن السادِرِين بمائهِ../
/
متغطرسٌ هذا الظلام
(..وخائنٌ..)
للهاجرين النوم
من ندمائه
/
يتنازعون به
كؤوس شكاية
وهُمُ على بُعْدٍ :
بنو ظلمائه
/
حتى إذا جنّ الصباح
تفرقوا
يتحدثون بنبله ووفائه
/
سحقاُ ...
لقد نبت الرحيل
وكنت قد
أبذرتُ وصلاً [ موقِناً بنمائه ] !!
/
أسرجت خيلَ الامنياتِ ،
فزلّ بي
أحسان ظني بالزمان التائِه
/
رفقاً بنا
يا راحلاً ضحْكاته
طللٌ
يذكّرنا طيوفَ صفائه
/
في كل زاوية :
بقايا شِعْرِهِ
وثمالةٌ لم تنسكب من رائه
/
لاتسأل الليل المضمَّخّ وجهُه
بنحيبنا
والدمع في أنحائه
/
واسأل بقايا الذكريات
وشمعةً
في القلب تمحو اليأس
من أرجائه
/
مازلتُ ظلّك ،
وارتديتُك حينما
بلغَتْ شموسُ العذْل:
كبْد سمائِهِ
****
سلطان السبهان ...