وقد تبكي النوارس
لكنَّ أشــــــيـــــاءَ الغيابِ مُوَضَّبَةْ
ويدُ السؤال تَدُقُّ بابَ الأجوبةْ
لم يمنحوا وجع الســـــــــــــــؤال إجابةً:
كيف الهوى في الفجر صلى مَغْرِبَهْ!!
وقفا معاً ثم استدارت أدمعٌ
ثم استدارت أوجهٌ مستغربةْ
كلٌّ على كتفيه يَحْـــــــــــمِلُ حُزْنَهُ
ويقول :ما أحلى الغرامَ وأَصْعَبَهْ
خُذْ قَلبَها وارحل بحـــــــــــزنكَ مُتْعَباً
هِيَ سوف تمضي مثلَ قلبكَ مُتْعَبَةْ
قد يعصر القلبين حزنٌ هادئٌ
لكنْ ســــــــتقطر ذكرياتٌ مُرْعِبَةْ
هي؟... أنت؟ من أصلى النهايةَ لا تسل!
لــــــن يَسْـــــــــــأَلَ البركانُ عَمَّنْ سَبَّبَهْ
واهاً لقــــلــــــــــــبٍ كُلَّمَا رَمَّمْتَهُ
تتوغل الأحزان حتى تَثْقُبَهْ
واهاً لها... لكما... لحبٍّ مُرْهِقٍ
ما فاض منه الـــشِّعْرُ لَكِنْ أَنْضَبَهْ
لمَّا تكــــامل شاعرٌ بقصيدةٍ
نَصَبَ التَّوَجُّعُ مذبحاً لِيُقَرِّبَهْ
وحبيبــــــةٌ جلـســـــــتْ أمامَ ظلالِهِ
تبكي وكانت وحدها من عذَّبَهْ
يا عاشِقَيْنِ كلاكُما ملأ الهوى
من قلبه لحبيبه كــــــــــي يَشْرَبَهْ
فعلام بعثرتِ الرياح حـكايةً
كانت كأبياتِ القصيد مُرَتَّبَةْ
***
لكنَّ أشــــــــياء الرحيــــل مُوَضَّبَةْ
والذكريات تصيحُ "لستُ المذنبة"
لم تلمس الأفراح قلب قصيدتي
إلا وعـــــــادتْ بالدماءِ مُخَضَّبَةْ
إني وُلِدتُ من الجراح رصاصةً
والحزنُ شعري وحده من أَنْجَبَهْ
أنا مِـــنْ يتيمٍ قد وُلِدْتُ مُيَتَّمَاً
وابني يتيمٌ مثل أمي المُتْعَبَةْ
قلبي بكاءٌ صامتٌ سبحان مَنْ
ذات المــــــــيـــــاتمِ والمنافي قَلَّبَهْ
قل للتي جلست تُقَلِّمُ في دمي أَظْفَارَهَا
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنت أوَّلَ مُعْجَبَةْ
**
لكنَّ أشــــــيـــــاءَ الغيابِ مُوَضَّبَةْ
ويدُ السؤال تَدُقُّ بابَ الأجوبةْ
لم يمنحوا وجع الســـــــــــــــؤال إجابةً:
كيف الهوى في الفجر صلى مَغْرِبَهْ!!
وقفا معاً ثم استدارت أدمعٌ
ثم استدارت أوجهٌ مستغربةْ
كلٌّ على كتفيه يَحْـــــــــــمِلُ حُزْنَهُ
ويقول :ما أحلى الغرامَ وأَصْعَبَهْ
خُذْ قَلبَها وارحل بحـــــــــــزنكَ مُتْعَباً
هِيَ سوف تمضي مثلَ قلبكَ مُتْعَبَةْ
قد يعصر القلبين حزنٌ هادئٌ
لكنْ ســــــــتقطر ذكرياتٌ مُرْعِبَةْ
هي؟... أنت؟ من أصلى النهايةَ لا تسل!
لــــــن يَسْـــــــــــأَلَ البركانُ عَمَّنْ سَبَّبَهْ
واهاً لقــــلــــــــــــبٍ كُلَّمَا رَمَّمْتَهُ
تتوغل الأحزان حتى تَثْقُبَهْ
واهاً لها... لكما... لحبٍّ مُرْهِقٍ
ما فاض منه الـــشِّعْرُ لَكِنْ أَنْضَبَهْ
لمَّا تكــــامل شاعرٌ بقصيدةٍ
نَصَبَ التَّوَجُّعُ مذبحاً لِيُقَرِّبَهْ
وحبيبــــــةٌ جلـســـــــتْ أمامَ ظلالِهِ
تبكي وكانت وحدها من عذَّبَهْ
يا عاشِقَيْنِ كلاكُما ملأ الهوى
من قلبه لحبيبه كــــــــــي يَشْرَبَهْ
فعلام بعثرتِ الرياح حـكايةً
كانت كأبياتِ القصيد مُرَتَّبَةْ
***
لكنَّ أشــــــــياء الرحيــــل مُوَضَّبَةْ
والذكريات تصيحُ "لستُ المذنبة"
لم تلمس الأفراح قلب قصيدتي
إلا وعـــــــادتْ بالدماءِ مُخَضَّبَةْ
إني وُلِدتُ من الجراح رصاصةً
والحزنُ شعري وحده من أَنْجَبَهْ
أنا مِـــنْ يتيمٍ قد وُلِدْتُ مُيَتَّمَاً
وابني يتيمٌ مثل أمي المُتْعَبَةْ
قلبي بكاءٌ صامتٌ سبحان مَنْ
ذات المــــــــيـــــاتمِ والمنافي قَلَّبَهْ
قل للتي جلست تُقَلِّمُ في دمي أَظْفَارَهَا
ما كنتِ أوَّلَ مُعْجَبَةْ
ما كنت أوَّلَ مُعْجَبَةْ
**