عالم الابداع

موسوعة امراض القلب 101111001045rzsxikb8kyg1lslnm

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم الابداع

موسوعة امراض القلب 101111001045rzsxikb8kyg1lslnm

عالم الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    موسوعة امراض القلب

    M-Shelbaya
    M-Shelbaya
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    عدد المساهمات : 236
    الموقع :- الموقع :- : عالم الابداع
    الجنس : ذكر الابراج : الثور

    بطاقة الشخصية
    شارك:

    موسوعة امراض القلب Empty موسوعة امراض القلب

    مُساهمة من طرف M-Shelbaya الأربعاء ديسمبر 21, 2011 3:11 am


    تحية طيبة للجميع هنا ..


    اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض


    دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..


    نقلا عن موسوعات عالمية طبية ..


    نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..




    **********************************************


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    ارتخاء الصمام التاجي Mitral Valve Prolapse :




    تعريف ارتخاء الصمام التاجي: هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً.
    أسباب ارتخاء الصمام التاجى:ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى
    وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة
    المعلقة والداعمة لهذا الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات
    خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل
    الأذين بكميات مختلفة، الأعراض: أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر
    الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى. والتشخيص: يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص
    السريري الدقيق. والعلاجك أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج.




    الشرح :




    ارتخاء الصمام التاجيMitral Valve Prolapse






    التعريف:




    هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الاصابة به بين 5-8% ويصيب النساء أكثر من الرجال






    المسببات:




    ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو
    الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا
    الصمام


    مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل
    الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة.






    الأعراض:




    أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى،
    وسببه إما سرعة ضربات القلب أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا الى جانب الشكوى
    من الآلام في الصدر والوخزات، وقد يشتكي البعض من زلة تنفسية وأحيانا تعب
    عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات من
    الفزع والاضطراب النفسي Panic Attack






    التشخيص:




    يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. ولمزيد من التأكد ومعرفة
    درجة الاصابة يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب وفي بعض الحالات
    يلزم اجراء تخطيط للقلب لمدة 24 ساعة للبحث عن أسباب الخفقان






    العلاج:




    أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض أو لأن
    الاصابة خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. وعند وجود خفقان أو الآم صدرية مزعجة
    ومتكررة يمكن


    اعطاء المريض بعض الأدوية مثل مضادات بيتا أو الأسبرين بجرعات صغيرة
    للوقاية من التخثرات. كما يمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية للوقاية من
    حدوث التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف القلبي) وذلك عند ظهور أي
    التهاب في المجاري التنفسية العلوية أو قبل اجراء الجراحات أو عند معالجة
    الأسنان.






    أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي:






    1. التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي وايقاف التدخين وتجنب الرياضة العنيفة وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة.


    2. يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب بشكل صارم .






    ************************************************** *********






    إضطرابات القلب :




    هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل:


    1- المرض الصمامي: وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور
    في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية. ونظم القلب غير الطبيعي: ويقصد
    به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي
    اللانظمية الى الموت.




    الشرح :




    اضطرابات القلب






    هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :






    1- المرض الصمامي




    وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف
    الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة
    الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول
    تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض
    أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض
    الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج
    من جريان الدم غيرالمنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى
    الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب
    الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج
    الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل
    من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى


    لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون
    إلى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام
    شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية.






    2- نظم القلب غير الطبيعي:






    ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي
    اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة
    في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن
    بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار
    القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية
    إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية
    للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين
    يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن
    تسرع القلب البطيني قد يؤدي إلى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة
    الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية
    في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا
    على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب
    القلب.






    ************************************************** *****************






    التشوهات الخُلقية (الولادية) :




    أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها، بسيطة
    لا تؤثر على حياة الشخص. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من
    الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى. والتشخيص،
    والعلاج: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب
    ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية




    الشرح :






    التشوهات الخُلقية (الولادية)








    التعريف:




    أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب، بعضها بسيطة
    لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل
    لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.






    أعراضها:




    قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء
    هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي
    الى انسداد الشريان .






    التشخصيص والعلاج:








    هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب:






    1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا


    2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي.


    3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو
    نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج
    حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات
    وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية
    في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.


    (1) التهابات القلب : التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم
    وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو
    الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل
    الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل
    تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب
    ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف
    التامور ويضغط


    على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف
    البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث
    تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة
    الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه
    البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام
    وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.


    (2) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم
    بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج
    معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض
    الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل
    الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .






    علاجه:




    يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا
    يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع
    محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط
    القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين
    واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية
    جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب
    غير قابل


    للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب
    إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان
    قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع
    لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء
    على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه
    الادوية أعرأض جانبية خطيرة.


    وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل- المرض الصمامي وهو
    ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات
    والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي
    مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على
    الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق
    التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع
    الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير
    المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير
    المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه
    الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط
    بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة


    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة
    القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية
    الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم
    الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم
    انتظام دقات القلب وقد


    يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى
    اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب
    اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال
    أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه
    بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو
    جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب
    عندما يكون هناك مرض يجعل البطين


    أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه
    نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير
    المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت
    الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب
    ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على
    جانب القلب.








    ************************************************** *************










    التهاب القلب :




    التهاب القلب وأعراضه التى تشمل وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل:
    التهاب التامور:يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج
    عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل
    الكلوي. التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن
    طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب.والعلاج: يستعمل
    الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من
    جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية.




    الشرح :




    التهابات القلب








    أعراضها:




    التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة
    والألم مثل: 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي
    الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية
    والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا
    تجمعت كمية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية
    كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على
    القلب ويزيل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه.


    2- التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق
    بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من
    الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات
    ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند
    مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.


    (1)هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم
    بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج
    معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض
    الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل
    الدم يرجع الى الرئة


    ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .






    العلاج:




    يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا
    يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع
    محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط
    القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين
    واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية
    جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب
    غير قابل


    للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب
    إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان
    قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع
    لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء
    على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه
    الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب
    : مثل- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام
    والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى


    الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا
    رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام
    مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس
    والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء
    تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم
    ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم
    واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا
    يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة
    منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة


    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة
    القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية
    الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم
    الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم
    انتظام دقات القلب وقد


    يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى
    اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب
    اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال
    أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه
    بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو
    جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب
    عندما يكون هناك مرض يجعل البطين


    أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه
    نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير
    المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت
    الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب
    ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على
    جانب القلب.






    ************************************************** ************************






    الحمى الروماتيزمية Rheumatic Fever :




    (إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند
    الأطفال. كيفية حدوث العدوى، وأسباب حدوث العدوىن كذلك الأعراض: الأعراض
    الكبرى والعلامات الصغرى. وفى النهاية نعرض للوقاية والعلاج




    الشرح :




    الحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever)






    إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند
    الأطفال، لذا فالوقاية منها يجنب الطفل مشاكل كثيرة، منها ان يعيش بمرض
    مزمن في القلب أو الوقوع فريسة لأمراض تؤثر بالسلب على صحته.






    كيفية حدوث العدوى:




    إن طريقة حدوث الحمى الروماتيزمية مازالت مجهولة حتى الآن، لكن وجد ان
    العدوى بالبكتريا السبحية مجموعة أ (Gruop A Bhaemolytic streptococci) أحد
    الأسباب،


    وغالبا ما تحدث الحمى الروماتيزمية بعد العدوى المتكررة بهذا الميكروب
    والذي دائما ما يصيب اللوزتين والحلق ولكن قد يسبب العدوى في اماكن اخرى
    مثل الجلد والجهاز التنفسي، وهناك دلالات تقول ان جدار الخلية لهذا
    الميكروب يحتوي على بروتين يتفاعل مع الغشاء المغلف لخلايا عضلة القلب
    وايضا الغشاء المغلف لخلايا طبقة العضلات بالاوعية الدموية للأوردة الصغيرة
    ووجد أيضا ان الاجسام المضادة لهذا البروتين البكتيري والاجسام المضادة
    المتكونة بجسم المريض نتيجة العدوى تتفاعل بنفس الطريقة السابقة مع الاغشية
    المغلفة لخلايا عضلات القلب والاوعية الدموية وكل هذه التفاعلات تسبب
    التهابا غير ميكروبى بعضلة القلب والاوعية


    الدموية والجلد والمفاصل قد تؤدي إلى تغيرات باثولوجية تنتج عنها مضاعفات
    واعراض ما يسمى بالحمى الروماتزمية وغالبا ما تحدث العدوى بالبكتيريا
    السبحية اولا ويتبع ذلك بحوالي 13 اسابيع حدوث الحمى الروماتيزمية ثم يتبع
    تكرارها.






    وهناك أسباب تساعد على حدوث الحمى الروماتزمية منها:




    -التاريخ الأسري (العامل الوراثي): فإصابة أفراد الأسرة بالحمى الروماتيزمية عامل مؤثر في حدوث هذه الحمى في الأفراد الآخرين.


    -العمر:الحمى الروماتيزمية تحدث غالبا بين عمر 4 سنوات وحتى15 سنة ومن الممكن في أعمار اقل أو بعد سن 15 لكن بصورة أخف.


    -الحالة الاقتصادية:ترتفع نسبة حدوث الحمى الروماتيزمية في الاوساط الفقيرة
    وذلك بسبب الزحام مما يؤدي إلى كثرة اصابة الأطفال بعدوى البكتيريا
    السبحية.


    -تكرار العدوى بالبكتيريا السبحية: يكون عاملا مؤثرا في حدوث تكرار الحمى الروماتزمية.


    الفصول: تحدث الحمى الروماتيزمية غالبا في فصل الشتاء.






    الأعراض:




    هناك علامات كبرى للحمى الروماتيزمية وأخرى صغرى ويتم التشخيص بناء على ظهور هذه الأعراض.






    اولا: الاعراض الكبرى




    -التهاب عضلة القلب (Carditis) مما ينتج عنه لغط بالقلب. وتكرار الحمى
    الروماتزمية يؤدي في النهاية إلى ضيق او اتساع او كليهما في صمامات القلب.


    -التهاب المفاصل(Arthritis): يحدث التهاب في عدد من المفاصل الكبيرة مثل
    الركبة والانكل والكوع والفخذ والرسغ والكتف، ويكون الالتهاب اولا في مفصل
    او اثنين لمدة اسبوع ثم تزول الأعراض وفى نفس الوقت ينتقل الالتهاب إلى
    مفصل آخر وهكذا


    -كوريا (Chorea): وهو عرض عصبي وتحدث في 10% 15% من الحالات ويحدث للمريض
    اولا اختلال عاطفي تتبعه حركات لاارادية سريعة غير منتظمة وليس لها هدف
    وغالبا ما


    تكون في عضلات الوجه أوالذراعين ويصاحبها ضعف في العضلات وهذا العرض غالبا
    مايختفي تلقائيا من 3 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من بدء حدوثه، الحمرة
    (Erythema marginatum): وتحدث في 5% من الحالات وتكون في شكل خطوط متموجة
    أو حلقات لها حافة حادة وغالبا ما تحدث في منطقة الجذع.


    -عقد تحت الجلد (subcutaneous nodules) وتكون في 1% من الحالات وهى عبارة
    عن عقد صلبة غير مؤلمة تحت الجلد وغالبا ما تحدث فوق البروزات العظمية.






    ثانيا العلامات الصغرى للحمى الروماتيزمية:




    -ارتفاع درجة الحرارة.


    -الم المفاصل.


    -الاصابة السابقة بالحمى الروماتزمية.


    -تحاليل الدم الايجابية مثل:


    -ارتفاع سرعة الترسيب.


    -ارتفاع خلايا الدم البيضاء.


    -ارتفاع نوع من البروتين يسمى (CRP).


    وهناك علامات تدل على حدوث العدوى الحديثة بميكروب البكتيريا السبحية مثلا
    ارتفاع نسبة (ASOT) وهو جسم مضاد للبكتيريا السبحية ومزرعة الحلق الايجابية
    للميكروب.






    التشخيص:




    وتشخيص الحمى الروماتيزمية يتوقف على وجود العلامات الكبرى والصغرى، ولكي
    نشخص الحمى الروماتيزمية يجب ان تكون هناك علامتان من العلامات الكبرى أو
    واحدة بالاضافة إلى علامتين من العلامات الصغرى مع علامات الالتهاب
    بالبكتريا السبحية السابق ذكرها.


    ولكن وجود الكوريا (chorea) وحدها يشخص الحمى الروماتيزمية كما ان وجود
    دلالات حدوث الالتهاب بالحمى الروماتيزمية (ASOT) ليس كافيا لتشخيص الحمى
    الروماتيزمية في عدم وجود العلامات الكبرى.






    الوقاية:




    ويمكن منع حدوث مضاعفات الحمى الروماتيزمية بالعلاج الوقائي ويتمثل في:


    الوقاية العامة: بالابتعاد عن الاشخاص المصابين بعدوى البكتيريا السبحية
    (التهاب الحلق واللوزتين) وتجنب الاماكن المزدحمة. اعطاء المريض بالحمى
    الروماتيزمية مركبات البنسلين طويل المفعول من ثلاثة الى اربعة اسابيع واذا
    كان المريض عنده حساسية من لبنسلين فيعطى مركب الارثيروميثين او السلفا
    يوميا. اما عن مدة العلاج الوقائي فتختلف من مريض لآخر، ففي بعض المرضى
    يستمر العلاج الوقائى بالبنسلين طويل المفعول لمدة 5 سنوات وفى البعض الآخر
    يستمر العلاج حتى يصل المريض لعمر 25 سنة وهذه المدة يحددها الطبيب حسب
    طبيعة كل حالة. والعلاج الوقائى يمنع تكرار حدوث الحمى الروماتيزمية
    وبالتالي يقلل من ضاعفتهاوخاصة بالقلب.






    العلاج:




    وبالنسبة لعلاج الحمى الروماتيزمية فأي مريض يتم تشخيصه بانه يعاني من حمى
    روماتيزمية حادة يجب ادخاله المستشفى على الاقل لمدة اسبوعين لإجراء
    الفحوصات المعملية اللازمة وتقييم حالته، وهناك الراحة السريرية ففى حالة
    اصابة المريض بالتهاب المفاصل فإنه يحتاج إلى راحة اسبوعين وفى حالة وجود
    التهاب بعضلة القلب فإنه يحتاج إلى راحة 46 اسابيع يتم بعدها النشاط
    التدريجي للمريض، ويوجد أيضا العلاج بالمضادات الحيوية ويعطى المريض مركبات
    البنسلين لمدة عشرة ايام وذلك لازالة أي عدوى بالبكتيريا السبحية ثم يبدأ
    العلاج الوقائي بالبنسلين طويل المفعول كل 34 اسابيع، ويأتي بعد ذلك
    استخدام مضادات الالتهابات لعلاج التهاب المفاصل وذلك بجرعات عالية من
    الاسبرين لمدة شهر إلى شهرين اما في حالة حدوث التهاب بعضلة القلب فيتم
    اعطاء المريض مركبات الكورتيزون لمدة اسبوعين ثم يتم سحب الدواء تدريجيا من
    جسم المريض بتقليل الجرعات حتى يتم وقفه على مدى اسبوعين آخرين ثم اعطاؤه
    مركبات الاسبرين خلال هذه المدة. واخيرا علاج مضاعفات الحمى الروماتيزمية
    مثل فشل القلب اذا حدث اختلاف .




    وتطور حالة المريض إذا أصيب بالحمى الروماتيزمية تختلف من مريض لآخر فقد
    تأتي الحمى الروماتيزمية شديدة جدا فتؤدي إلى فشل القلب ووفاة المريض وفي
    بعض الاحوال تحدث بدون اعراض ظاهرة ولكن في معظم الاحوال تنتهي نوبة
    الالتهاب بالحمى الروماتيزمية من 2 إلى 3 أشهر. واي مريض تثبت اصابته
    بالحمى الرماتيزمية وخاصة اذا حدثت اصابة بالقلب يجب ان يأخذ المضادات
    الحيوية مدة يومين قبل وبعد اجراء أي عملية جراحية صغرى مثل خلع الضرس أو
    قسطرة او منظار او غيرها.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    عدل سابقا من قبل M-Shelbaya في الأربعاء ديسمبر 21, 2011 3:42 am عدل 2 مرات
    M-Shelbaya
    M-Shelbaya
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    عدد المساهمات : 236
    الموقع :- الموقع :- : عالم الابداع
    الجنس : ذكر الابراج : الثور

    بطاقة الشخصية
    شارك:

    موسوعة امراض القلب Empty موسوعة امراض القلب

    مُساهمة من طرف M-Shelbaya الأربعاء ديسمبر 21, 2011 3:13 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    الذبحة الصدرية Angina Pectoris :

    الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص
    في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى
    الشرايين التاجية.ما هى المسببات؟ ماهى العراض؟ ما هى الفحصوات اللازمة؟
    ماهى وسائل العلاج؟

    الشرح :

    الذبحة الصدرية


    تعريف:

    الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص
    في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى
    الشرايين التاجية.


    المسببات:

    يعتبر تصلب الشرايين التاجية السبب الرئيس للذبحة الصدرية (القلبية). ونقصد
    بتصلب الشرايين فقدانها المرونة بسبب ترسب العديد من المواد الضارة وأهمها
    الكوليسترول ثم بعد ذلك يتبعها تضيق تدريجي في سعة الشرايين وقد يصل الى
    حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل. وهناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب الذبحة
    الصدرية، منها التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية أو الانقباض أو التقلص
    لهذه الشرايين أو انسدادها بسبب مرور خثرة دموية أكبر من مساحة الشريان
    فتسده وينقص أو ينقطع
    أمداد الدم لجزء من العضلة التي يغذيها الشريان فيحدث الألم وتسمى هذه
    الحالة بنقص التروية القلبية. ومن الأسباب الأخري لحصول الذبحة الصدرية
    وجود مشكلة مرضية بأحد الصمامات مثل تضيق الصمام الأورطي وكذلك ارتفاع ضغط
    الدم الشرياني قد يكون من العوامل المساعدة الخطرة لتكون تصلب الشرايين
    وحدوث الذبحة الصدرية
    (القلبية).
    ويسمى الألم بألم الذبحة ويمكن أن ينشأ ألم الذبحة الصدرية من الاجهاد
    البدني أو الضغوط العاطفية، أو التدخين، أو في بعض الأحيان الأخرى حينما
    يعمل القلب أكثر من العادة. في مثل هذه الأحيان، يحتاج القلب الى امداد
    اضافي من الدم، الا أن الدم الاضافي لا يصل الى القلب عبر الشرايين التاجية
    الضيقة. وتحرم عضلة القلب مؤقتا من الأكسجين، وتولد هذه الحالة ألم الذبحة



    الأعراض:

    يشعر أغلب المعرضين للذبحة الصدرية بألم ضاغط أو عاصر فوق عظمة الصدر.
    ويمكن أن ينتقل الألم الى الكتفين، خاصة الكتف الأيسر، وأسفل الذراعين الى
    الأيدي. وتدوم النوبة حتى 15 دقيقة، لكن معظمها ينقضي في أقل من ذلك أغلب
    ضحايا الذبحة الصدرية هم من متوسطي السن أو كبار السن. ومعظمهم ذوو وزن
    زائد ، ولديهم ضغط دم مرتفع، ويأكلون أطعمة غنية بالكولسترول، ويدخنون
    السجائر
    أو قليلو التريض كما يعاني بعض ضحايا الذبحة الصدرية، فيما بعد من نوبة
    قلبية. ويزداد احتمال النوبة القلبية اذا أصبحت الشرايين التاجية للمريض
    تضيق باضطراد


    الفحوصات:

    هناك العديد من الفحوصات التي تساعد على تقوية القناعة التشخيصية عند
    الطبيب أو أنها تزيل الشك الموجود لديه إذا كانت الشكوى المرضية غامضة أو
    غير واضحة وكان الفحص السريري سلبياً وسوف نستعرض جميع الفحوصات المخبرية
    والشعاعية المختلفة ليقف القارئ العزيز على الموضوع من جميع جوانبه.


    1- تخطيط القلب الكهربائي أثناء الراحة:

    كلنا قد شاهد تخطيط جهاز القلب الكهربائي، بل أكثرنا قد عمل له هذا الفحص
    أكثر من مرة وفي حقيقة الأمر أن هذا الفحص حساس لكنه غير دقيق بالصورة التي
    نتمناها،لذلك فإن كثيراً من حالات الذبحة القلبية لا يمكن تسجيلها على
    صفحات تخطيط القلب أثناء الراحة. لذلك تم التفكير في زيادة دقة الفحص
    بالإضافة الى حساسيته وقد وصل العلماء لخطوة تخطيط القلب المجهود.


    2- تخطيط القلب المجهود:

    قد أصبح أكثر الفحوصات القلبية شيوعاً فعند القيام بالمجهود وشعور المريض
    بآلام الذبحة الصدرية يوضح التخطيط الكهربائي علامات معينة تدل على وجود
    نقص التروية القلبية أي أن كمية الدم المتدفقة الى عضلة القلب أقل من
    احتياج القلب، وتعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من فحوصات أخرى.


    3- تخطيط القلب بالمجهود مع استخدام مواد مشعة:

    وتعتبر هذه الطريقة في الفحص من الطرق التي تزيد من دقة تخطيط القلب
    بالمجهود لكنها مكلفة لأننا نستخدم مادة مشعة هي الثاليوم (201) بحيث يحقن
    المريض بعد القيام بالمجهود ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما على خطوتين
    بعد الجهد وبعد انقضاء 4 ساعات لنكشف المنطقة من عضلة القلب التي بها نقص
    التروية.
    وإذا كان المريض عاجزاً عن القيام بمجهود فيمكن حقن المريض بمادة معينة
    تزيد من سرعة ضربات القلب وبذلك تعطي نفس تأثير المجهود على القلب ثم بعد
    ذلك يحقن المريض مرة أخرى بالمادة المشعة كما ذكرنا في السابق ثم يتم تصوير
    القلب بكاميرة جاما.


    4- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو):


    يمكن فحص القلب وقياسه وفحص الصمامات بهذه التقنية الدقيقة ويمكننا فحص
    عضلة القلب وترويتها بالقيام بنفس الفحص لكن على أثر الانتهاء من المجهود
    البدني ويعتبر هذا الفحص من الفحوصات الأساسية والدقيقة ويمكنها اعطاء
    معلومات مفيدة عن حالة القلب وقدرته على تأدية وظيفته ومقدار القصور الذي
    أصابه.


    5- القسطرة القلبية:

    وهي الوسيلة المثلى لمعرفة وضع الشرايين التاجية وتتم بإدخال أنبوبة
    بلاستيكية دقيقة وطويلة عن طريق أحد الشرايين الطرفية وغالباً الشريان
    الأيمن في أعلى
    الفخذ، وبدفع الأنبوبة يمكن الوصول الى القلب. وبعد حقن مادة ملونة داخل
    الشرايين التاجية وتصويرها بالأشعة السينية يمكن معرفة مدى ضيق أو اتساع
    الشرايين أو مدى إصابة الجدار إذا وجد الطبيب أن التضيق شديد ويمكنه توسيعه
    بالبالون ووضع دعامة معدنية لإبقائه مفتوحاً قام بذلك في نفس الوقت. هذا
    ويمكن توسيع أكثر من تضيق ووضع أكثر من دعامة معدنية إذا كان هناك حاجة
    لذلك.


    وسائل العلاج:

    يمكن تسكين معظم نوبات الذبحة الصدرية بالراحة والأدوية. ويصف الأطباء
    تعاطي النترات، ومحصرات بيتا، ومحصرات الكالسيوم، وهي أدوية تمكن بعض
    المرضى من تفادي نوبات الذبحة. وتساعد هذه الأدوية في منع القلب من العمل
    أكثر من طاقته تحت الاجهاد يخضع المرضى الذين يتعرضون لنوبات حادة من
    الذبحة خلال فترة طويلة الى عملية مجازة الشريان التاجي. وهذه العملية يقوم
    فيها الجراح بتوصيل قطعة قصيرة من وريد الى الشريان التالف. وتوفر قطعة
    الوريد التي تؤخذ من رجل المريض ، ممرا جديدا للدم



    ************************************************** *******************



    النوبة القلبية :

    تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل
    العضلة التي تغذي الشريان المسدود. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني
    كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى.ويكون
    التشخيص والعلاج بعمل رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من
    نوبة قلبية، كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم .

    الشرح :

    النوبة القلبية




    التعريف:

    تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.


    أعراضها:

    قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء
    هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي
    الى انسداد الشريان.


    التشخصيص والعلاج:

    يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية
    وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم
    القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا
    تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة
    أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى
    كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في
    عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني
    عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب
    غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها
    طبيا.
    (1) التشوهات الخُلقية (الولادية): أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات
    الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد

    تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.

    العلاج : هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب :

    1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا
    2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي
    3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو
    نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج
    حراريا) كما يؤخذ
    نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل
    صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي
    ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.

    (2) التهابات القلب: التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل:
    1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط
    بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب
    المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت
    كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية
    كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط
    على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه.
    2- التهاب الشغاف البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق
    بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من
    الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات
    ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند
    مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
    (3) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا
    يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم
    قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية
    واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب
    الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان
    قصورا وصعوبة في التنفس .
    علاجه: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب
    ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية
    وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما
    يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران
    الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء
    عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في
    القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب
    وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت
    دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض
    لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية
    عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية
    وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب
    الاخرى كاضطرابات القلب:
    مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام
    والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب
    خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج
    الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا
    وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال لمتواصل وألم في الصدر
    في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب
    الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في
    صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط
    القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم
    ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة
    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة
    القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية
    الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم
    الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم
    انتظام دقات القلب وقد
    يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى
    اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب
    اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال
    أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه
    بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو
    جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب
    عندما يكون هناك مرض يجعل البطين
    أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه
    نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير
    المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت
    الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب
    ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على
    جانب القلب.



    ************************************************** *******************


    مرض رينودز Raynauds Disease :

    هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد
    يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة
    القلبية. هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير
    معروفة. تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب
    السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان
    الاحساس. للعلاج ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع
    السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات.

    الشرح :

    مرض رينودز
    Raynauds Disease




    التعريف:

    هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد
    يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة
    القلبية، حيث أن الحالتين سببهما متشابه Ischaemia



    المسببات:

    هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة، وهي
    تظهر عادة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وقد تعود لاستعداد وراثي
    لدى المصاب.


    الأعراض:

    تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ،
    ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس ،
    بالاضافة الى الشعور بالألم القاسي كما يصبح لون الأصابع أبيض شاحب. وتستمر
    الحالة لفترة معينة حتى تعود الشرايين الى التوسع ويمر الدم باعثاً الدفء
    في الأطراف.


    العلاج:

    ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف
    كالجوارب والقفازات، وعندما لا ينفع هذا الحل يمكن استخدام بعض العقاقير
    الخاصة بمعالجة ارتفاع ضغط الدم مثل نفيديبين Nefedipin، والتي تساعد على
    توسيع الشرايين للسماح بمرور الدم، ويمكن أيضاً في حالات خاصة تنظيف بلازما
    الدمElectrophoresis كما أن هناك من يلجأ اليوم الى العلاجات الطبيعية
    للتخلص من البرودة المرضية في الأطراف وآخر هذه العلاجات استخدام مزيج من
    الثوم والزنجبيل وعشب جينكو بيلوبا،
    فالثوم والزنجبيل يقللان من لزوجة الدم مما يحسن من مروره في الأوعية
    الشعرية الدموية، ويساعد عشب الجينكو بيلوبا على توسيع الشرايين وبالتالي
    تحسين الدورة الدموية.


    ************************************************** ****************



    هبوط القلب :

    وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية. وتنتج معظم
    حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض
    الصمامات. للعلاج يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات
    عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات
    الأوعية .

    الشرح :

    هبوط القلب




    التعريف:

    وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة.


    المسببات:

    وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب
    وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى
    أنه
    يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .


    العلاج:

    يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا
    يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع
    محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط
    القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين
    واذا لم يكن
    ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض
    لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح
    فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان
    متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب
    الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن
    الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على
    رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه
    الادوية أعرأض جانبية خطيرة وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب :
    مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام
    والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب
    خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج
    الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا
    وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في
    الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط
    القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو
    رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك
    يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية
    من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض
    لفترات طويلة
    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة
    القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية
    الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم
    الجراحون عدة صمامات صناعية.
    2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير
    مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء
    القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر
    من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة
    القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن
    الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل
    بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون
    هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب
    الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه
    تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من
    تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا
    مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على
    الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

    ************************************************** *********************


    إرتفاع ضغط الدم Hypertension :

    يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في
    العالم. المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل الى مرحلة متقدمة
    جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت. يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله
    فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية.النفسية،وهناك فئة من
    مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم ذوو ضغط الدم المتأرجح. لقد أثبتت
    الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج
    لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات .

    الشرح :

    ارتفاع ضغط الدم Hypertension


    يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في
    العالم لذلك فهو من أبرز أسباب الاعاقة أو الوفاة الناجمة عن السكتة
    الدماغية أو النوبة القلبية أو القصور الكلوي. كما أنه أحد أكثر الأمراض
    المزمنة الخطيرة انتشاراً في العالم إلا أنه غالباً مالا يعطي هذا المرض
    قدره من الاهتمام إذ لا يعلم حوالي 40% من المصابين أنهم يعانون من ارتفاع
    ضغط الدم الشرياني والسبب الرئيس لذلك أن المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد
    أن يكون قد انتقل الى مرحلة
    متقدمة جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت.


    تعريف:

    على وجود قوة ضاغطة تؤدي الى دفع الدم عبر جهازالدورة الدموية الى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية.
    ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول 130 / 80 ملم زئبقي، فالرقم الأول يسمى
    بالضغط الانبساطي والرقم الأعلى يسمى بالضغط الانقباضي وهي قياسات تتوافق
    مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية ففي الأمور والأحوال الطبيعية
    للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعياً ضمن مجال ضيق في التأرجح بين الليل
    والنهار ووضع الشخص
    واقفاً أو مضجعاً ولكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عقلي رياضي أو حتى
    نتيجة التعرض للإنفعالات والضغوط النفسية وفي غالب الأحيان يعود الضغط
    لوضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة.


    متى يكون الضغط مرتفعاً؟

    يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات
    الاسترخاء والراحة النفسية،وهناك فئة من مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم
    ذوو ضغط الدم المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الاحيان ويكون طبيعياً
    في أحيان أخرى.


    من هــو المستهدف؟

    إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع بل يصيب المرأة
    والرجل، الشاب، المسن ويصيب جميع الأجناس وتتراوح نسبة الإصابة بين 10- 40%
    من أفراد المجتمع وتختلف باختلاف المجتمعات وفي دراستين سعوديتين كانت
    نسبة الإصابة بين الأعمار 30 - 70 حوالي 21% ومن نتائج البحث الوطني المصري
    كانت نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع بين الأعمار 25 -70 حوالي 26.3% كما
    أن هناك دراسات بنسبة متقاربة من كل من المغرب وسلطنة عمان.


    الأسباب:

    1- إن ما بين 90 -95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة السبب وتسمى ارتفاع ضغط الدم الأساسي أو الإبتدائي.
    2- حالات ضغط الدم معروفة السبب أو ما تسمى بالثانوية فهي موجودة عند فئة
    من المرضى تتراوح ما بين 5 -10 وتندرج تحت مسبباتها أمراض كثيرة منها:
    - أسباب كلوية متعددة.
    - اضطرابات الغدد الصماء ( الكظرية - الدرقية )
    - أسباب عصبية.
    - أسباب أخرى مختلفة مثل تضيق الشريان الأورطي أو الأبهر أو التهاب الشريان
    العقدي أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع كالسيوم الدم.
    - تناول الأدوية : مثل حبوب منع الحمل - أدوية الزكام و الإنفلونزا وأدوية الإيستروبيد وأدوية مانعة الشهية.


    عوامل تساعد على حدوثه:

    1- الوراثة: تلعب دوراً مهماً في حدوث هذا المرض.
    2- البيئة: لها دور كبير.
    3- الزيادة في تناول ملح الطعام.
    4- السمنة.
    5- التدخين.
    6- تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات.
    7- قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
    8- مرض السكري،مرض الذئبة الحمراء في المراحل المتقدمة من المرض.


    التشخيص:

    لقد أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم
    وأخذ العلاج لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات الى نسبة قد
    تصل الى 60% إضافة الى أنه يريح القلب من بعض أعراض المرض.
    1- التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه خلال جلسات ولقاءات طبية متكررة.
    2- أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة.
    3- تقويم الحالة السريرية للمريض تقويماً دقيقاً.
    4- الفحوصات المخبرية الأساسية مثل فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة
    الأملاح والكلوليسترول والهيموجلوبين والسكر، وفحص البول لمعرفة كمية
    البروتين والدم والسكر وعمل تخطيط كهربائي للقلب وعمل أشعة سينية للصدر
    لملاحظة حجم القلب وتغيرات الرئة.
    5- الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم
    وتتضمن: تصوير الكليتين بالأشعة بمساعدة الصبغة الملوثة ودراسة مستوى بعض
    الهرمونات بالدم والبول وفحص القلب والكليتين بالموجات فوق الصوتية وربما
    احتاج الأمر فحص الكليتين والغدة جار كلوية ( الكظرية ) بالأشعة المقطعية
    أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة النووية.
    6- محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي.
    7- محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيئة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع
    الدهون والكوليسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين وتعاطي
    الكحول
    والمخدرات.


    الأعــــراض:

    غالباً ما يسمى ارتفاع ضغط الدم الشرياني بالقاتل الصامت لأنه لا أعراض له
    في أغلب الأحيان ويتم اكتشافه أثناء الفحص الدوري أو فحص المريض لسبب آخر
    وهنا يجب
    توضيح نقطة مهمة يتداولها الكثير من الناس وهي أن كثيراً من الناس يعتقد أن
    الصداع هو من أهم أعراض ارتفاع ضغغط الدم. ولكن الحقيقة هي أن للصداع
    علاقة مميزة فقط للارتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر على الجهاز العصبي
    وربما المصاحب بنزيف في المخ واضطرابات الجهاز العصبي.
    قد يشكو بعض المرضى من وجود دوخة أو خفقان أو تعب عام أو نزيف من الأنف أو
    ظهور دم بالبول أو قد يشعر البعض بغشاوة على الرؤية،أما بعض المرضى قد
    يشتكي من أعراض المرض الثانوي المسبب لارتفاع ضغط الدم الشرياني وتكون هي
    الأعراض الرئيسية.


    المخـــــاطر:

    يستهدف ارتفاع ضغط الدم الشرياني الأعضاء الحيوية بالجسم لتدميرها والقضاء عليها وهي:
    1- القلب: إن وجود الضغط المرتفع لمدة طويلة يؤدي الى زيادة سماكة جدار
    القلب وتضخمه وقد يتطور الى اتساع البطين وهبوط وظيفة البطين الأيسر بعد
    فترة من الزمن وهبوط وظيفة القلب كمضخة،إضافة الى أنه قد يساعد على حدوث
    ذبحة صدرية أو جلطة قلبية.
    2- الكليتان: حدوث اضطرابات في وظيفة الكليتين وتدهورها كلما زاد ارتفاع
    الضغط كما أن البروتين والزلال قد يزداد هروبه وترشيحة من خلال الكليتين
    وقد ينتهي بحدوث فشل كلوي مزمن يحتاج لغسيل كلوي اصطناعي بالديزة أو عن
    طريق الغشاء البريتوني.
    3- الجهاز العصبي: السكتة الدماغية ونزيف داخل المخ أو خارجه مع اعتدال وظائف المخ من المضاعفات الخطيرة لارتفاع ضغط الدم الشرياني.
    4- العينان: حدوث تغيرات بسيطة قد تتطور الى زيادة ارتفاع ضغط الدم
    الشرياني محدثة تغيرات خطيرة بشبكية العين والأوعية الدموية يجب تداركها
    قبل أن تحدث أضرار دائمة لا سمح الله.
    5- الشريان الأورطي: قد يصاب هذا الشريان بتمزق مسبباً ألماً شديداً بمنتصف
    الصدر في الأمام وفي الخلف وقد يؤدي هذا التمزق الى مضاعفات خطيرة بالصدر
    والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة إذا لم يتم تداركه جرحياً.
    مما سبق ذكره يتضح لمرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع فائدة العلاج وخفض ضغط
    الدم المرتفع الى الحدود الطبيعية لأنها تقلل من المخاطر والمضاعفات التي
    قد تسبب إعاقة أو وفاة.


    العـلاج:
    هناك استراتيجية لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع وتشمل العلاج غيرالدوائي أو الجمع بينها وبين العلاج الدوائي.


    أ - العلاج غير الدوائي:

    1- تجنب السمنة وضرورة خفض الوزن الزائد بحيث يكون كتلة الجسم ما بين 19- 24.9 كجم/ م2
    2- تناول غذاء صحي: قليل الدسم،قليل الدهون، مع الاكثار من الفواكه والخضروات وغني بالبوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم.
    3- التخفيف من كمية ملح الطعام ( 2-3 جرام يومياً ) أي ما يعادل معلقة
    صغيرة من الملح وتجنب المأكولات السريعة والمأكولات عالية الملوحة. ويمكن
    الاستعاضة عن ملح الطعام ببعض التوابل والأعشاب أو استعمال ملح كلورايد
    البوتاسيوم بديلاً عن ملح الطعام كلورايد الصوديوم.
    4- يمكن تناول التمر لغير مرضى السكري فهو غذاء فقير بملح الصوديوم وغني
    بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم المرتفع.
    5- ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام 30 دقيقة يومياً على الأقل وتجنب
    الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو رفع الاشياء الثقيلة أو جرها أو التنس
    الأرضي أو الاسكواش.
    6- الامتناع عن التدخين او تناول المشروبات المسكرة أو المخدرات.
    7- تجنب الامساك وعلاج حصر البول خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستات.
    8- تجنب الضغوط النفسية والإرهاق بأنواعه وعدم إهمال هذه النقطة.
    9- أخذ قدر كاف من الراحة والنوم والاسترخاء.
    10- تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا أو العمل تحت الشمس الحارقة.
    وهناك أنواع عديدة من الأدوية ضغط الدم السرياني وكل بطريقة معينة تختلف عن
    النوع الآخر من المجموعة الأخرى ما يجب التنويه إليه أن وعي المريض
    للمشكلة
    وحرصه على العلاج يستوجب منه التعاون مع الطبيب لتطوير العلاج المفيد الذي
    قد يتطلب زيارات كثيرة للعثور على الدواء المناسب الذي قد يحتوي على أكثر
    من دواء للوصول الى تحكم جيد في ضغط الدم المرتفع.


    العومل التي تحدد استراتيجية العلاج:

    1- مستوى ضغط الدم.
    2- جنس المريض (ذكر أو أنثى)
    3- ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر.
    4- وجود تغيرات في شبكية العين.
    5- وجود مضاعفات خطيرة.
    6- وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي أو مرض السكري أو أمراض الكبد الكلي.
    7- وجود تأثيرات جانبية لبعض العلاجات الدوائيةالخافضة لضغط الدم مثل تدهور المقدرة الجنسية.


    أسباب الاستجابة غير المرضية للدواء:

    1 - وصف جرعات غير كافية من الدواء أو عدم الانتظام في تناولها.
    2- عدم الانتظام في تناول الطعام وعدم التقيد بتناول الغذاء الصحي.
    3- استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد.
    4- تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح.
    5- وجود مضاعفات مثل هبوط القلب أو فشل كلوي أو اضرابات الغدة الكظرية.
    6- وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم ولم يتم اكتشافها بعد
    7- الاستمرار في التدخين أو شرب المسكرات أو تعاطي الخدرات.
    8- زيادة الوزن.
    9- عدم ممارسة الرياضة.


    كيف الحد من انتشار ومضاعفات ضغط الدم المرتفع:


    1- الاكتشاف والعلاج المبكر حتى في غياب الأعراض والتأكد من الحرص على استمرار تناول العلاج.
    2- رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع لأهمية الفحص الدوري عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع امكانية وأهمية المراكز الصحية.
    3- المحافظة على الوزن المناسب خلال جميع الأعمار.
    4- خفض الاستهلاك اليومي لملح الطعام وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
    5- دعم الإدارات الصحية المختلفة لتنظيم برامج وقائية وتشخيصية وعلاجية وتوعوية كبيرة ومنظمة.
    6- ممارسة الرياضة البدنية بصفة مستمرة غير منقطعة لرفع مستوى اللياقة القلبية والتنفسية والبدنية.


    نصائح لقياس ضغط الدم وعلاجــه:


    1- ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل الطبيب أو من قبل شخص له دراية
    بالطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى
    نفس الزراع.
    2- يفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي.
    3- يجب استخدام الحجم المناسب من الأنبوبة المطاطية التي تلف حول الزراع مراعين حجم المريض وحجم زراعه.
    4- يفضل أن يكون المريض جالساً مسترخياً واضعاً ذراعه على طاولة وأن يكون
    الزراع في مستوى القلب أما المسنين ومرضى السكري والذين يتناولوا الأدوية
    الخافضة لضغط الدم فيفضل أن تؤخذ قراءة ضغط الدم والمريض واقف.
    5- يجب عدم التدخين أو على الأقل الامتناع عنه وعن شرب القهوة والشاي لمدة 30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم.
    6- لإعادة قياس ضغط الدم يفضل الانتظار دقيقتين قيل إعادة قياس الضغط.
    7- يجب قياس ضغط الدم في الزراعين وتؤخذ القراءة الأعلى.
    8- يجب التقيد بتعليمات الطبيب وتناول العلاج كما وصف وتقليل ملح الطعام وممارسة الرياضة.
    9- إذا زاد ضغط الدم عن 200/120 ملم زئبقي أو أكثر أو عند وجود أعراض أخرى
    مصاحبة مثل آلام صدرية، صداع شديد، دوخة، خفقان أو تشنجات بأجزاء الجسم مع
    أو دون تغير في وعي المريض يجب الذهاب الى الاسعاف.
    10-يجب حمل البطاقة الصحية التي بها المعلومات الشخصية وسجل العلاج وقراءات ضغط الدم السابقة.
    11- الحرص على متابعة الضغط أثناء الحمل متابعة دقيقة لمنع حصول تسمم الحمل خاصة أثناء الحمل الأول ولدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
    12- عدم استعمال أي علاج بالأعشاب كبديل عن ثبت وجود ارتفاع بضغط الدم استشر طبيبك إذا أردت تناول الأعشاب كعلاج مساعد.


    ************************************************** **********




    دوالي الأوردة :


    دوالي الأوردة هي عملية تضخم في الأوردة القريبة من سطح الجلد. حالة دوالي
    الأوردة هي حالة بسيطة وعامة وقد تتطلب علاج وعناية عن طريق مستحضرات
    التجميل فقط. تحدث الدوالي عندما تعجز هذه الصمامات عن القيام بعملها
    بكفاءة حيث تصبح الأوردة غير مرنة بالشكل الكافي كلما يمر بنا العمر. يقوم
    الطبيب بفحص الساق المصابة بالدوالي أثناء وقوف المريض وفحص وجود تضخم فيها
    ومعرفة نوعية الألم الذي يشعر به المريض. لا يتطلب علاج الدوالي البقاء في
    المستشفي أو فترة طويلة من العلاج.

    الشرح :

    دوالي الأوردة


    دوالي الأوردة هي عملية تضخم في الأوردة القريبة من سطح الجلد. قد تحدث
    الدوالي في أي منطقة في أوردة الجسم ولكنها أكثر انتشاراً وتأثيراً علي
    أوردة الساق والقدم .وهي تورم أو انتفاخ في الأوردة السطحية تحدث نتيجة
    وجود حالة عند الانسان تمنع تدفق الدم نحو القلب.
    حالة دوالي الأوردة هي حالة بسيطة وعامة وقد تتطلب علاج وعناية عن طريق
    مستحضرات التجميل فقط . ولكن في حالات أخرى تحدث مضاعفات وأعراض مؤلمة
    للشخص بسببها وقد تزداد الحالة خطورة وتؤثر بشكل كبير علي وظائف أخرى
    بالجسم .


    الأعراض:

    تحدث بعض الأعراض البسيطة قبل ظهور دوالي الأوردة وتتضمن :
    - شعور بوخز (شكة)، ثقل، شد عضلي أو تضخم في أسفل الساق. زيادة الشعور بالألم في حالة الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة .
    - تظهر دوالي الأوردة بوضوح تحت جلد الساق .
    - تغير في لون الكاحل إلي اللون الرمادي.
    - حك حول منطقة الوريد.
    - ظهور قرح بالجلد ويتطلب المريض عناية فورية في هذه الحالة.


    الأسباب:

    تقوم الشرايين بنقل الدم من القلب إلي باقي أنسجة الجسم . وتقوم الأوردة
    بإعادة نقل الدم من الجسم إلي القلب لإعادة إرساله مرة أخرى .
    من أجل إرسال الدم إلي القلب مرة أخرى تحتاج الأوردة في الرجل للعمل ضد
    الجاذبية الأرضية ويحدث ذلك عن طريق انقباض العضلات في أسفل الأرجل ، والتي
    تعمل بمثابة مضخة ومساعدة لجدار الأوردة لنقل الدم . تقوم الصمامات بفتح
    المجال أمام تدفق الدم ومنعه من الارتداد مرة أخرى .
    تحدث الدوالي عندما تعجز هذه الصمامات عن القيام بعملها بكفاءة. تصبح
    الأوردة غير مرنة بالشكل الكافي كلما يمر بنا العمر وبالتالي يحدث فيها
    تمدد وعندئذ فإن الدم الذي يتجه إلي القلب يتراجع إلي الوراء مرة أخرى
    ويتراكم في الأوردة ويتضخم وبالتالي تحدث حالة الدوالي في الأوردة .


    عوامل الخطورة:

    هناك عوامل تساعد علي إمكانية الإصابة بدوالي الأوردة ، وتتضمن هذه العوامل:
    - السن: تحدث حالة دوالي الأوردة ما بين سن 30 إلي 70 عام.
    - النوع: تتضاعف فرصة إصابة السيدة عن الرجل. وذلك نتيجة التغيرات
    الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، قبل الدورة الشهرية وبعد سن انتهاء
    الدورة الشهرية حيث أن الهرمونات الأنثوية تعمل علي ارتخاء جدار الأوردة.
    - الجينات الوراثية: الإصابة بدوالي الأوردة من الأمراض الوراثية، أي أن
    إصابة أحد أعضاء الأسرة بهذه الحالة يزيد من فرص إصابة أحد الأفراد الأخرى
    أو الأجيال التالية.
    - البدانة: زيادة وزن الجسم يعمل علي الضغط علي الأوردة مما يزيد من فرصة الإصابة بالدوالي.
    - الوقوف لفترات طويلة: يؤدي الوقوف لفترات طويلة إلي ضعف تدفق الدم وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالدوالي.


    متى يجب اللجوء للطبيب:

    هناك اجراءات بسيطة يمكن اتباعها لتفادي حدوث آلام ناتجة عن الدوالي ويمكن أيضاً تجنب ازدياد الحالة سوءاً.
    ولكن في حالة ازدياد الحالة سوءاً، أو إذا كنت قلق بسبب شكل الدوالي الظاهر في الساق فيمكنك اللجوء للطبيب لمحاولة علاج الحالة.


    التشخيص:

    يقوم الطبيب بفحص الساق المصابة بالدوالي أثناء وقوف المريض وفحص وجود تضخم فيها ومعرفة نوعية الألم الذي يشعر به المريض.
    يقوم الطبيب أيضاً بإجراء اختبار موجات فوق الصوتية لمعرفة إذا كان هناك احتمال قائم لتكوين كتل دموية في الساق.


    المضاعفات:

    تحدث حالات نادرة من القرح المؤلمة بالقرب من دوالي الأوردة وتحديداً علي
    الكاحل. تحدث القرحة نتيجة تراكم المياه لفترة طويلة علي الأنسجة وذلك
    نتيجة زيادة ضغط الدم علي الأوردة. تحتاج هذه القرحة عناية سريعة واستشارة
    الطبيب.


    العلاج:

    لا يتطلب علاج الدوالي البقاء في المستشفي أو فترة طويلة من العلاج. تحتاج
    حالة الإصابة البسيطة إلي مجرد علاج بسيط بالإضافة إلي بعض الاجراءات
    الشخصية التي يجب اتباعها من قبل المريض ، مثل ممارسة الرياضة، إنقاص الوزن
    في حالة البدانة، عدم ارتداء الملابس الضيقة، رفع الأرجل وعدم الوقوف أو
    الجلوس لفترات طويلة. في حالة عدم استجابة الشخص لهذه الاجراءات وعدم شفاء
    الدوالي فيمكن اتباع بعض العلاجات الأخرى مثل:
    - Sclerotherapy: يقوم الطبيب بحقن وريد صغير أو متوسط به دوالي بمحلول
    يعمل علي التئام الوريد. هذه العملية تقوم بإغلاق الوريد المصاب وبالتالي
    يجبر الدم علي تغيير مساره من خلال وريد آخر.
    - Ambulatory phlebectomy: يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بإزالة الدوالي
    الصغيرة في الوريد المصاب من خلال ثقب صغير جداً في الجلد. يتم استخدام
    بنج موضعي فقط في المكان المطلوب.
    - إزالة الوريد: تتضمن هذه العملية، إزالة وريد طويل من خلال ثقب صغير. يستطيع المريض ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي في أقل من أسبوعين.
    - جراحة المنظار: يلجأ الطبيب إلي هذه الوسيلة فقط في حالة تطور دوالي
    الأوردة وعند ظهور قرح في الساق علي سبيل المثال. يقوم الجراح باستخدام
    كاميرا صغيرة جداً يتم وضعها في الساق لرؤية الأوردة جيداً. يتم عمل فتحة
    صغيرة في الساق مثل الطرق السابقة.
    - جراحة الليزر: بدأ الكثير من الأطباء الآن استخدام الليزر في علاج مشكلة دوالي الأوردة، وهي أكثر الطرق يسراً في العلاج.


    الوقاية:

    لا يوجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بدوالي الأوردة . لكن هناك وسائل
    يمكن بها تحسين الدورة الدموية لعضلاتك وبالتالي تنخفض فرصة الإصابة
    بالدوالي.
    - طرق لتحسين الدورة الدموية:
    - التمارين الرياضية: المشي وتحريك القدم بشكل مستمر هي من أفضل الوسائل لتحسين الدورة الدموية للقدم.
    - التحكم في وزن الجسم: تعمل زيادة وزن الجسم علي الضغط علي الأوردة وبالتالي تزيد فرصة إصابة الأوردة بالدوالي.
    - نوع الملابس: يجب تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعوب المرتفعة . الأحذية
    المنخفضة تساعد علي تحريك عضلات الساق بشكل أكبر. يفضل أيضاً عدم ارتداء
    الملابس الضيقة علي الفخذين أو الساق وذلك لأن هذه النوعية من الملابس تحد
    من سلاسة عملية الدورة الدموية.
    - رفع القدم: لتحسين الدورة الدموية للقدم ، يمكنك رفع قدمك لمدة 10 – 15 دقيقة من ثلاثة إلي أربع مرات في اليوم .
    علي سبيل المثال:استلق علي ظهرك وقم برفع القدم علي أربع وسادات عالية.
    - تجنب فترات طويلة من الجلوس أو الوقوف : يجب تغيير وضع جلوسك أو وقوفك كل فترة قصيرة وذلك لتحسين عملية تدفق الدم في الساق.


    العناية الشخصية:

    لبس جوارب مطاطة أو ربطات تضغط على الوريد المنتفخ باستمرار هي أفضل
    الوسائل التي يمكنك تجربتها قبل بداية اتباع وسائل العلاج. ارتداء الجوارب
    طوال اليوم يساعد أوردة الرجل وعضلاتها علي تدفق الدم بشكل أكثر فاعلية.




    ************************************************** *************************



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عدل سابقا من قبل M-Shelbaya في الأربعاء ديسمبر 21, 2011 3:50 am عدل 4 مرات
    M-Shelbaya
    M-Shelbaya
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    عدد المساهمات : 236
    الموقع :- الموقع :- : عالم الابداع
    الجنس : ذكر الابراج : الثور

    بطاقة الشخصية
    شارك:

    موسوعة امراض القلب Empty موسوعة امراض القلب

    مُساهمة من طرف M-Shelbaya الأربعاء ديسمبر 21, 2011 3:15 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تصلب الشرايين :

    تصلب الشرايين هي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها. والأسباب هى زيادة
    نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية
    للشرايين. أعراضها : قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة
    ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى. التشخصيص والعلاج : يتم
    اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس
    مجرد ألم في الصدر.

    الشرح :
    تصلب الشرايين Atherosclerosis



    التعريف

    وهي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها.


    المسببات:

    زيادة نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية للشرايين.


    أعراضه:

    يحدث تصلب الشرايين على مدى سنوات عديدة وغالبا ما تظهر الأعراض بعد سن
    الخمسين أو أكثر وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أولى الاعراض .



    التشخيص والعلاج :

    يستعمل الاطباء آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب كما
    يستعمل الاطباء أيضا طريقة تسمى التصوير النووي الاشعاعي لتعرف مرض الشريان

    التاجي بأن يحقن الطبيب مادة مشعة في دم المريض فيستطيع أن يرى المادة على
    شاشة أثناء انتشارها في عضلات القلب والمساحة التي لا تتلقى دما تظهر خالية
    على
    الصورة كما يستعمل الاطباء التصوير النووي الشعاعي. واذا كان هناك شك في
    التشخيص فإن الاطباء يستعملون القثطرة القلبية ثم يتبعها تخطيط الاوعية
    التاجية
    بأن يمررون أنبوبا مرنا طويلا (القثطرة) عن طريق وعاء دموي كبير عادة ما
    يكون شريانا في منطقة التقاء الفخذ مع الجذع ويدفعون القثطرة الى حيث يبدأ
    الشريان
    التاجي ويحقنون صبغة وبهذه الطريقة يمكن رؤية الشرايين من الداخل ويمكن
    تسجيلها على فيل أشعة سينية (الصورة الوعائية) وهذا الاختبار يظهر حالة
    الشرايين
    التاجية.

    (1) النوبة القلبية : تحدث عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.
    أعراضها : قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون
    بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان
    التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .

    التشخصيص والعلاج : يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني
    فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات
    غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل
    الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة
    القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة
    العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية
    كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة
    اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير
    انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان
    البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا.

    (2) التشوهات الخُلقية (الولادية) : أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات
    الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد

    تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.

    العلاج: هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب : 1- يعدل الجراح الثقب في القلب
    بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي 1- يتم
    ازالة
    صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات
    يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما
    يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما
    مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام
    الصناعي ويضعه في
    المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.

    (3) التهابات القلب: التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم
    وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو
    الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل
    الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل
    تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب
    ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف
    التامور ويضغط
    على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف
    البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم
    حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة
    الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه
    البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام
    وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.

    (4) هبوط القلب : وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم
    بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج

    معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض
    الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل
    الدم
    يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .

    علاجه : يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب
    ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية
    وهي
    تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث
    هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران
    الشرايين واذا
    لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية
    للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل
    للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب
    إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان
    قلب
    الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن
    الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على
    رفض
    الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.

    وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل 1- المرض الصمامي وهو
    ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات
    والحمى
    الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا
    رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام
    مسببة ضيق
    الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب
    والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص
    المرض الصمامي
    بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان
    الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام
    فإن ذلك
    يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية
    من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض
    لفترات طويلة
    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة
    القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية
    الجراحية
    لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون
    عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات
    القلب وقد
    يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى
    اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب
    اذا كانت أكثر
    من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة
    القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن
    الاطباء
    يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية
    ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض
    يجعل البطين
    أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه
    نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير
    المنتظمة
    الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية
    في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا
    على
    الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.



    ************************************************** **************


    الأزمة القلبية :

    تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم. ويحدث
    ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام
    مرور الدم إلي المناطق المختلفة بالقلب. وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب
    إلي تدمير جزء من عضلة القلب. تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر.
    وارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة
    علي شرايين القلب. العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار
    الكبيرة التي قد تحدث. العلاج. الوقاية....

    الشرح :

    الأزمة القلبية



    تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم. ويحدث
    ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام
    مرور الدم
    إلي المناطق المختلفة بالقلب. وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب إلي تدمير
    جزء من عضلة القلب، وقد يكون جزء خطير في القلب. لقد كانت الأزمة القلبية
    فيما مضي شيء خطير جداً، لكن قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطوير العلاج
    والرعاية الصحية بالإضافة إلي وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة
    القلبية وكيفية تجنبها، طريقة الحياة بشكل عام مع النظام الغذائي المتبع
    والرياضة وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بشكل سليم – كل هذه الأشياء
    تلعب دور كبير جداً في
    عدم الإصابة بالأزمة القلبية، أو سرعة الشفاء منها.


    الأعراض:

    تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، بل وأن الأعراض نفسها تختلف في
    شدتها من شخص لآخر. علي سبيل المثال: أعراض الأزمة القلبية بالنسبة لكبار
    السن، ومرضى السكر تكون أقل وضوحاً من الأشخاص الأخرى. قد لا تظهر أيضاً أية أعراض لحدوث الأزمة القلبية عند بعض الأشخاص.


    - أعراض حدوث الأزمة القلبية:


    الضغط، الامتلاء، أو الألم الشديد الذي يحدث في الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق.
    استمرار الألم وانتشاره لمناطق أبعد من منطقة الصدر، مثل الذراع، الكتف، الظهر وحتى الأسنان والفك. زيادة واستمرار الألم في الصدر.
    ألم زائد ومستمر في أعلي البطن.
    ضعف القدرة علي التنفس.
    زيادة العرق.
    عدم توازن وشعور بالارتباك.
    إغماء.
    غثيان وقيء.
    تحدث الأزمة القلبية عادة بشكل مفاجئ، في أي وقت أثناء العمل، اللعب أو
    الراحة. ولكن مع ذلك ففي معظم حالات الأزمة القلبية قد تظهر أعراض قبل
    بدايتها بأيام أو أسابيع. وأول هذه الأعراض هي آلام الصدر والمعروفة
    بالذبحة الصدرية.
    الذبحة الصدرية: هي عبارة عن آلام شديدة بالصدر نتيجة عدم وصول تدفق الدم
    بشكل كافي إلي القلب. عندما يحدث هذا الألم عند كثير من الناس يتجاهلونه أو
    يعتبرونه ألم عادي وسوف يزول بعد فترة، لكن يجب عدم تجاهل أي ألم بالصدر
    نهائياً لأنه قد يكون إنذار لبداية حدوث أزمة قلبية. كلما كان إسعاف هذه
    الحالة سريع، كلما قلت عملية التلف التي تحدث في عضلات القلب نتيجة عدم
    وصول الدم له بشكل كافٍ.


    الأسباب:

    تحدث الأزمة القلبية، عندما يحدث انسداد في الشريان التاجي في القلب ونتيجة
    تجمع كتلة دموية بشكل مفاجئ بسبب انسداد الشريان التاجي علي مر السنين
    وذلك يكون عادة بسبب تراكم الكتل الدهنية والكوليسترول علي جدار الشريان.
    في أحوال نادرة جداً، تحدث الأزمة القلبية نتيجة تسرب كتلة دموية من القلب
    (الذي يكون عادة مريض) إلي الشريان التاجي وبقائها فيه. وفي أحوال نادرة
    أخرى تحدث الأزمة القلبية نتيجة حالة تشنج أو نوبة تحدث في الشريان التاجي
    والذي يقوم بسد الطريق أمام تدفق الدم إلي القلب.بعض أنواع المخدرات مثل
    الكوكايين تسبب هذه الحالة. الأزمة القلبية ليست حالة ثابتة، تحدث مرة
    واحدة وتتوقف. بل هي عملية متجددة تستمر حوالي من 4 إلي 6 ساعات، وكل دقيقة
    تمر علي حرمان أنسجة القلب من الأكسجين تتعرض هذه الأنسجة للموت تاركة
    جروح في هذه الأنسجة وألم وضغط شديد علي الصدر. عندما يعود تدفق الدم إلي
    القلب بالشكل المناسب يقل الضرر الذي يحدث.


    عوامل الخطورة:

    هناك عوامل تساعد علي زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. هذه العوامل لها
    علاقة كبيرة بعملية تكوين الدهون الزائدة التي تقوم بتضييق الشرايين في
    الجسم وخاصة شرايين القلب.


    - تتضمن عوامل الخطورة:

    ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يؤدي مع الوقت إلي تدمير
    شرايين القلب وذلك عن طريق ازدياد الكتل الدهنية التي تقوم بسد الشريان
    التاجي. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية، ولكن النظام الغذائي
    السيئ وزيادة الأملاح في الطعام هي عوامل هامة في ظهور هذا المرض.
    ارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة علي
    شرايين القلب. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من فرص إصابتك
    بالأزمة القلبية.
    هناك ثلاث أنواع من الدهون في الدم:
    دهون منخفضة الكثافة (ldl) ويجب أن تكون نسبته منخفضة في الدم، لأنه يسبب
    تراكم الكتل الدهنية ويتكون هذا النوع من الدهون المشبعة في الطعام.
    ثلاثي الجلسريد هو النوع الثاني من البروتين الدهني (الكوليسترول) ويتكون أيضاً نتيجة الدهون والأطعمة العالية الكوليسترول.
    أما النوع الثالث للكوليسترول هو بروتين عالي الكثافة (hdl) وهو نوع هام
    ومفيد للجسم لأنه يساعد الجسم علي التخلص من الكوليسترول الزائد وبالتالي
    يساعد علي
    خفض معدل فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
    التدخين: يؤدي التدخين إلي تدمير الجدار الداخلي للشرايين، بالإضافة أيضاً إلي التعرض للتدخين السلبي لفترة طويلة.
    يساعد التدخين علي تراكم الكوليسترول علي جدار الشريان التاجي مما يؤدي إلي حدوث أزمة قلبية وسكتة دماغية.
    قلة النشاط الجسماني:يرتبط أسلوب الحياة غير الصحي بارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة.
    وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالأزمة القلبية.
    تساعد التمارين الرياضية أيضاً بشكل كبير في خفض ضغط الدم في الجسم.

    البدانة:البدانة هي زيادة وزن الجسم 30% أكثر من الوزن الطبيعي. ترتبط
    البدانة بأمراض القلب لأنها تؤدي إلي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكر،
    وارتفاع الكوليسترول.
    السكر:مرض السكر هو عدم قدرة الجسم علي إفراز الأنسولين بشكل كافٍ . قد
    يظهر مرض السكر في الأطفال، ولكنه أكثر شيوعاً في البالغين في منتصف العمر.
    يقوم السكر بشكل تدريجي بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وذلك بمساعدة
    الكتل الدهنية علي التراكم في جدار الشرايين ورفع نسبة الكوليسترول في
    الدم.
    الضغط العصبي:قد يتعرض أي شخص للضغط العصبي بشكل كبير يجعله عرضة للإصابة
    بأزمة قلبية وذلك عندما يكون الشخص تحت تأثير عصبي قد يوجهه إلي التدخين
    بشكل كبير أو الأكل بشراهة.وقد يؤثر الضغط العصبي أيضاً إلي رفع ضغط الدم.
    شرب الكحوليات:قد يؤدي شرب الكحوليات (بشكل معتدل) إلي زياد نسبة (hdl) في
    الدم وهو نوع بروتين مفيد للجسم كما ذكرنا ولكن الإفراط في شرب الكحوليات
    يرفع ضغط الدم وثلاثي الجلسريد ويزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
    التاريخ المرضي للعائلة:إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بأزمة قلبية،
    فقد تكون هناك جينات وراثية تعمل علي رفع مستوى الكوليسترول في الجسم وضغط
    الدم.
    أيضاً انتشار العادات السيئة في العائلة مثل التدخين، وضعف النظام الغذائي يرتبط بشكل كبير مع الإصابة بأمراض القلب.
    يمكنك أن تسيطر علي الجينات الوراثية والأمراض الوراثية عن طريق تغيير نظام حياتك والعادات السيئة.


    التشخيص:

    يجب فحص كل العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالأزمة القلبية بشكل
    دوري. أما إذا كنت مصاب بالفعل بالأزمة القلبية، أو مشتبه في الإصابة
    فيمكنك القيام بعمل هذه الفحوصات:


    رسم قلب:

    يعتبر رسم القلب أول الاختبارات التي تتم لتشخيص الإصابة. هذا الاختبار
    يقوم بتسجيل نشاط القلب عن طريق قطب كهربائي متصل بالجلد. يتم تسجيل نبضات
    القلب وتحويلها إلي ترددات أو ذبذبات تظهر علي شاشة أو يتم طباعتها علي
    ورقة. يتم معرفة وجود أزمة قلبية عن طريق شكل هذه الذبذبات لأن عضلات القلب
    المصابة لا تصدر النبضات الإلكترونية بشكل طبيعي.


    اختبار دم:

    هناك أنواع إنزيمات تتسرب من القلب (إذا كان مصاباً) وتصل إلي الدم.يتم أخذ عينة من الدم، لفحص وجود هذه الإنزيمات بها.


    أشعة X علي الصدر:

    أشعة X تسمح برؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به.


    مسح نووي:

    هذا الاختبار يقوم بفحص مشاكل تدفق الدم إلي القلب. يتم حقن كمية قليلة من
    الثليوم في مجرى الدم، وهناك كاميرات خاصة لذلك تقوم بتسجيل تدفق هذه
    المادة
    إلي الرئة والقلب.


    رسم القلب بصدى الصوت:


    هذا الاختبار يتم عن طريق استخدام ذبذبات الصوت وتحويلها إلي صورة لرؤية القلب والأوعية الدموية به.
    ويتم من خلاله تحديد المنطقة التي حدث بها أضرار بالقلب نتيجة التعرض للأزمة القلبية وهل يقوم القلب بعمله بشكل طبيعي أم لا؟


    قثطرة القلب (الشريان التاجي):


    يستطيع هذا الاختبار معرفة إذا كانت الأوعية الدموية في القلب ضيقة أم مسدودة تماماً.
    حيث يحقن شريان القلب بصبغة عن طريق القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب رفيع
    جداً يتم إدخاله في الشريان – غالباً يكون شريان الأرجل حتى يصل إلي شرايين
    القلب.
    عندما تدخل الصبغة إلي القلب، تكون الرؤية واضحة تماماً في الأشعة (أشعة X) ويقوم شريط الفيديو بإظهار أي منطقة مسدودة فيه.


    المضاعفات:


    أفضل حالات حدوث الأزمة هي الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر. وأسوأ
    حالاته هو الوفاة . تتعلق المضاعفات دائماً في الضرر الذي يحدث للقلب نتيجة
    حدوث
    الأزمة القلبية.
    - وقد تؤدي هذه الأضرار إلي حدوث:
    عدم انتظام نبضات القلب: إذا حدث ضرر لعضلات القلب نتيجة الإصابة بالأزمة
    القلبية ، سينتج عن ذلك حدوث حالة من عدم انتظام لنبضات القلب وبعض هذه
    الحالات
    قد تستوجب علاج.


    هبوط القلب:


    حجم الضرر الذي يمكن أن يحدث لأنسجة القلب قد يكون كبير إلي درجة أن عضلات
    القلب لا تستطيع القيام بدورها في ضخ الدم إلي القلب بشكل سليم.
    يؤدي ضعف كمية الدم في باقي أجهزة الجسم وأنسجته إلي حدوث حالات من ضيق التنفس، التعب العام، وتضخم في القدم والكاحل.


    العلاج:

    العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث. إذا شعرت بأي من علامات حدوث أزمة قلبية، اتخذ هذه الخطوات:
    - طلب الإسعاف فوراً.
    - مضغ قرص أسبرين. الأسبرين يقوم باستعادة سيولة الدم في الشرايين المسدودة.
    إذا كنت مع شخص حدث له إغماء نتيجة التعرض لأزمة قلبية، فيجب عليك استدعاء
    الإسعاف فوراً ومحاولة مساعدته لاستعادة التنفس عن طريق الفم أو الضغط علي
    الصدر.
    بعد الوصول إلي المستشفي سوف يتم الكشف علي المريض وعلاجه دوائياً أو جراحياً حسب تطلب الحالة.
    العلاج الدوائي: يتطلب العلاج الأولي للأزمة القلبية، استخدام العقاقير مثل:
    - "Thrombolytics":
    هذه الأنواع من العقاقير تذيب الجلطة التي تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم إلي القلب.
    كلما كان تناول العقاقير التي تعمل علي ذوبان الجلطة سريعاً كلما تجنب الشخص المصاب الأعراض المصاحبة للأزمة.
    عقاقير لتخفيف كثافة/لزوجة الدم: هذه الأنواع مثل الأسبرين تعمل علي تخفيف كثافة/لزوجة الدم وبالتالي تكون فرص تجمع جلط دموية أقل.
    مسكن للألم: يمكن استخدام هذه الأنواع، إذا كان ألم الصدر المصاحب للأزمة شديد.
    - "Nitroglycerine": تقوم هذه المجموعة من العقاقير بعلاج الذبحة الصدرية
    وتساعد علي توسيع الأوعية الدموية الضيقة لتحسين مستوى تدفق الدم إلي
    القلب.
    - "Beta-Blockers": هذه الأنواع تساعد علي ارتخاء عضلات القلب وتخفف من
    سرعة ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم. وذلك لتخفيف الضغط علي القلب.

    العلاج الجراحي: ترقيع الأوعية: يقوم الطبيب باستخدام القثطرة – وهي عبارة
    عن أنبوب طويل ورفيع يمر من خلال الشرايين (غالباً تكون شرايين الرجل) حتى
    تصل إلي
    شرايين القلب، تحتوي القثطرة علي بالون في المؤخرة – تقوم البالون بتوسيع الشرايين التاجية.
    في نفس الوقت يتم تركيب شبكة معدنية في الشرايين لضمان بقاء الشرايين مفتوحة علي المدى الطويل وذلك لسهولة تدفق الدم إلي القلب.

    عملية تحويل: يمكن اللجوء إلي عملية التحويل في أحوال نادرة من حدوث الأزمة القلبية.
    وتتضمن هذه العملية تحويل مسار الأوردة أو الشرايين إلي منطقة خلف المنطقة
    المسدودة أو الضيقة في الشريان التاجي (أي تحويل مسار الأوردة لتجنب الجزء
    الضيق).
    بعد التأكد من رجوع عملية تدفق الدم إلي وضعها الطبيعي يجب إجراء فحص طبي
    كامل علي المريض، وبقاء المريض في فترة راحة لضمان عدم حدوث أي ضغوط علي
    عضلات
    القلب.



    إعادة التأهيل:


    إذا كانت عملية الإسعاف الفوري للمريض عند الإصابة بالأزمة القلبية تتضمن إعادة تدفق الدم إلي أنسجة القلب وشرايينه بشكل طبيعي.
    وعملية العلاج بعد ذلك تتضمن علاج القلب ومحاولة منع حدوث أي أزمات لاحقة.
    فإن عملية التأهيل تتضمن التركيز علي أهم ثلاثة نقاط وهم: العلاج، تغيير
    نظام
    الحياة والجانب النفسي.


    الوقاية:


    هناك طرق عديدة للوقاية من التعرض للأزمة القلبية، حتى إذا كنت قد أصبت بأزمة قلبية قبل ذلك يمكنك تجنب حدوثها مرة أخرى.
    أصبح العلاج الدوائي الآن من أهم العوامل التي تساعد علي خفض فرص الإصابة
    بأزمة قلبية للمرة الثانية ومساعدة القلب علي القيام بدوره بشكل أفضل.
    أيضاً تغيير نظام الحياة من العوامل الهامة للعلاج وتجنب الإصابة مرة أخرى.


    العلاج الدوائي:


    ينصح باستخدام العلاج الدوائي لهؤلاء المرضي الذين قد أصيبوا بالفعل بأزمة قلبية سابقة أو الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة.
    عقاقير لتخفيف لزوجة الدم: هذه الأنواع من العقاقير مثل الأسبرين تقوم
    بتخفيف لزوجة الدم ومنع تكوين كتل دموية . ينصح الأطباء هؤلاء المرضى
    بتناول قرص
    أسبرين يومياً . (ينصح باستخدام الأسبرين المغلف لتجنب الإصابة بقرح
    المعدة). "Beta-Blockers": تخفض هذه الأنواع معدل ضربات القلب وخفض مستوى
    ضغط
    الدم لدى المريض وبالتالي تقلل الضغط علي عضلات القلب. "Angiotension-converting enzyme inhibitors": هذه الأنواع من العقاقير تساعد
    علي تدفق الدم من القلب بشكل أسهل. وذلك في حالة ضعف قدرة القلب علي ضخ الدم بشكل طبيعي إلي باقي
    أجزاء الجسم . عقاقير لخفض الكوليسترول: وهي أنواع كثيرة من العقاقير تساعد
    علي خفض مستوى الكوليسترول في الدم . وذلك لمنع تكوين الكتل الدهنية علي
    الشريان التاجي . "Calcium channel blockers": هذه الأنواع من العقاقير
    تعمل علي ارتخاء عضلات الأوعية الدموية وذلك لخفض معدل ضربات القلب.

    تغيير نمط الحياة: يؤثر أسلوب الحياة علي القلب بشكل كبير. يمكن اتباع بعض
    هذه الخطوات للوقاية من الإصابة بأزمة قلبية وضمان تمام شفاء القلب:
    إجراء فحص دوري: هناك بعض الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بأزمة قلبية بشكل كبير وهى: السكر، ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
    قد لا تظهر أعراض مبكرة لتلك الأمراض ولكن الفحوصات الدورية هي التي تقوم
    شفها. التحكم في ضغط الدم: بالنسبة للبالغين، يجب إجراء كشف علي ضغط الدم
    كل عامين
    (للشخص السليم) قد تكون لفترات متقاربة أكثر في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة. يسجل ضغط الدم المناسب 120/80 .
    اختبار الكوليسترول في الدم:يجب إجراء فحص دوري علي الكوليسترول. قد يصف
    الطبيب بعض أنواع العقاقير التي تقوم بخفض مستوى الكوليسترول في حالة
    ارتفاعه
    ووصف نظام غذائي سليم لحمايتك من الإصابة. الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن، عليك بالتوقف عن التدخين فوراً. استمرار
    التدخين يضاعف من فرص إصابتك بأزمة قلبية أخرى أو أمراض قلبية أخرى.
    ممارسة التمارين: اعتقد كثير من الأطباء في السنوات الماضية أن ممارسة
    التمارين الرياضية تسبب خطورة علي مرضى القلب. لكن الآن أكدت الكثير من
    الأبحاث أن
    التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد علي تحسين أداء عضلات القلب. تساعد
    الرياضة علي منع حدوث أزمة قلبية أخرى، وذلك عن طريق التحكم في وزن
    الجسم، نسبة الكوليسترول ومستوى السكر وضغط الدم وبالتالي الحد من فرص الإصابة بالأزمة مرة أخرى.
    الحفاظ علي وزن الجسم المناسب: زيادة وزن الجسم بنسبة 10% زيادة عن الوزن
    الطبيعي يزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب المختلفة. خفض وزن الجسم من 3 إلي
    5 كيلو يخفض من مستوى ضغط الدم.
    اتباع نظام غذائي صحي: زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في وجباتك اليومية، تساعد علي تكوين كتل دهنية علي جدار الشرايين.
    إذا كنت مصاب بأزمة قلبية سابقة، فعليك تقليل نسبة الدهون والكوليسترول والصوديوم في وجباتك.
    ترفع زيادة نسبة الأملاح في الطعام من مستوى ضغط الدم في الجسم. لذلك تناول
    أنواع الطعام الصحي، تفيد المريض في حمايته من الإصابة مرة أخرى.
    أنواع الطعام الصحي تتضمن الأسماك وهي هامة جداً لأنها تحتوي علي (Omega3)
    أوميجا3 وهو نوع دهون حمضية يساعد علي تحسين مستوى الكوليسترول ومنع
    تكوين كتل دموية علي الشرايين.
    أيضاً تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، خاصة الأنواع التي تحتوي
    علي مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن تساعد علي حماية الشرايين
    التاجية.
    حامض الفوليك: تناول كمية مناسبة من حامض الفوليك (حوالي 400 ميكرو جرام)
    يومياً مع تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، الموالح، الفول
    السوداني
    وأنواع الحبوب (مثل البليلة). يقوم حامض الفوليك بخفض مستوى "Homocysteine" وهو نوع حامض أميني يعمل علي بناء
    الأنسجة بالجسم وزيادة هذا النوع من الحامض يساعد علي تصلب الشرايين.
    التحكم في الضغط العصبي: يجب التحكم في الضغط العصبي والانفعالات اليومية الزائدة وذلك لخفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
    ضبط مستوى شرب الكحوليات: إذا كنت تشرب الكحول، فيجب عليك عدم زيادة الشرب لأكثر من كأسين في اليوم الواحد.
    يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم. لذلك من الأفضل الامتناع نهائياً عن شرب الكحوليات لتجنب ارتفاع ضغط الدم.


    ************************************************** ********************


    قصور القلب :

    القلب، تلك المضخة القوية، هو عضلة متخصصة وهو يضخ، بشكل طبيعي ، كمية من
    الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة، عند
    الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل
    هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ، إلى
    تأذي القلب .أعراض قصور القلب، علاج قصور القلب...

    الشرح :

    القلب


    القلب، تلك المضخة القوية، هو عضلة متخصصة وهو يضخ، بشكل طبيعي ، كمية من
    الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة، عند
    الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل
    هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ،
    إلى تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و بالتالي عدم تأمين حاجات الجسم. هذا هو ما يطلق عليه اسم قصور القلب


    أعراض قصور القلب:


    قد يشكو المريض من بعض الأعراض التالية:
    -تعب عام أكثر من المعتاد ، ذلك أن العضلات لا تتلقى حاجتها من الدم المؤكسد.
    -لهاث وضيق نفس أثناء الجهد عندما يؤدي شخص ما جهداً عضلياً ، يزيد القلب
    من قدرته على الضخ ليوصل كمية إضافية من الدم إلى العضلات العاملة أما إذا
    كان
    الشخص يشكو من قصور القلب، فإن القلب لن يتمكن من نقل كافة الدم من الرئتين عندئذ، تحتقن الرئتان، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
    -قد يشكو المريض من ضيق الصدر أو النفس عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء
    الاستلقاء بشكل أفقي في هذه الوضعية ، تتواجد كمية من السوائل الزائدة في
    الدم،
    يمكنها أن تتوضع في الرئتين و يشعر المريض بأنه أفضل حالاً عند استخدامه عدة مخدات للنوم .
    -انتفاخ القدمين و الكاحلين ذلك أن الجسم يحبس كمية من الماء أكثر مما يجب عندما يكون هناك سوء دوران للدم.
    -قد يشكو المريض من زيادة الحاجة للاستيقاظ والتبول ليلاً ، نتيجة زيادة كمية السوائل الموجودة في الدم أثناء الراحة.
    -الشعور بأن القلب يخفق أسرع من المعتاد أو بشكل غير منتظم .


    علاج قصور القلب:



    يمكن التخفيف دوماً من أعراض المرضى المصابين بقصور القلب وذلك باحداث
    تغييرات في نظام حياتهم وباعطاء الأدوية يختار الطبيب العلاج الأكثر ملائمة
    لحالة
    المريض.


    دور الأدوية في معالجة قصور القلب:


    -طرح السوائل الزائدة المسؤولة عن تنفخ القدمين و الكاحلين كما يؤدي ذلك إلى تحسن التنفس غير أن هذه الأدوية تزيد من الإدرار.
    -تحسين دوران الدم إن استعمال الأدوية الموسعة للشرايين يساعد على دوران الدم بشكل أسهل ، مما يخفف من عمل القلب .
    -تحسين نتاج المضخة القلبية .
    -الوقاية من اضطرابات نظم القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
    -يحتاج المريض إلى تناول واحد أو أكثر من هذه الأدوية كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تمنع تخثر الدم داخل الأوعية.
    -للتعايش مع قصور القلب : إليك بعض التوجيهات التي قد تساعد على تحمل المرض.
    -تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب.
    -خفف من استهلاك الملح
    -يؤدي الملح إلى احتباس الماء اقرأ جيداً مكونات الأطعمة المصنعة التي تحتوي
    غالباً على الملح اختر الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة أو معدومة من الملح ( الصوديوم أو كلور الصوديوم ).
    -قس وزنك بشكل منتظم.
    -زيادة الوزن بشكل سريع تعني احتباس الماء بشكل شديد أعلم طبيبك بهذا
    الأمر. إذا تزايدت الأعراض ، عليك أن تكثر من الراحة الراحة تخفف الحمل على
    القلب.
    -مارس الرياضة بشكل خفيف.أفضل الرياضات هي السير و السباحة و ركوب الدراجة لكن توخى الحذر من الإجهاد
    إذا كنت تشعر باللهاث أو الدوار أثناء ممارسة بعض التمارين ، فعليك بتفاديها.
    - ناقش مع طبيبك برنامجاً رياضياً مناسباً
    -تفادى الإمساك و ذلك لتفادي الإجهاد حاول تناول أطعمة غنية بالألياف .
    -خفف من تناول المشروبات الكحولية وامتنع عن التدخين.
    -إن تناول المشروبات الكحولية بشكل شديد يؤذي القلب ويؤدي النيكوتين إلى
    تضيق الأوعية الدموية ، مما يجبر القلب على القيام بمجهود أكبر إذا وجدت
    صعوبة في
    الامتناع عن التدخين ، اطلب مساعدة طبيبك.
    -اتخذ وضعية مريحة للنوم
    -استعمل عدة مخدات لرفع الرأس



    ************************************************** ********************
    مرض قصور القلب :

    القلب هو عضلة متخصصة و هو يضخ كمية من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح
    عدد ضربات القلب أثناء الراحة ، عند الانسان بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة
    الواحدة بعض الأمراض ( مثل هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية)
    يمكن أن تؤدي إلى تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و
    بالتالي عدم تأمين حاجات الجسم.

    الشرح :
    قصور القلب


    ما هو قصور القلب ؟

    القلب ، تلك المضخة القوية ، هو عضلة متخصصة و هو يضخ ، بشكل طبيعي ، كمية
    من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة ، عند
    الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل
    هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ، إلى
    تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و بالتالي عدم تأمين
    حاجات الجسم.

    هذا هو ما يطلق عليه اسم قصور القلب

    يدخل الدم القادم من الرئتين ، المحمل بالأكسيجين ، إلى الجزء الأيسر من
    القلب يدفع القلب بعد ذلك الدم إلى كافة أنحاء الجسم يقوم الدم بإيصال
    المواد الغذائية و الأكسيجين إلى أنسجة الجسم المختلفة ، كما ينقل الفضلات
    إلى الكبد و الكليتين ليتم طرحها يعود الدم بعد ذلك إلى الطرف الأيمن من
    القلب ، ثم الرئتين حيث تتم أكسجته من جديد

    ما هي أعراض قصور القلب ؟

    قد يشكو المريض من بعض الأعراض التالية:

    تعب عام أكثر من المعتاد ، ذلك أن العضلات لا تتلقى حاجتها من الدم المؤكسج

    لهاث و ضيق نفس أثناء الجهد عندما يؤدي شخص ما جهداً عضلياً ، يزيد القلب
    من قدرته على الضخ ليوصل كمية إضافية من الدم إلى العضلات العاملة أما إذا
    كان الشخص يشكو من قصور القلب ، فإن القلب لن يتمكن من نقل كافة الدم من
    الرئتين عندئذ ، تحتقن الرئتان ، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس

    قد يشكو المريض من ضيق الصدر أو النفس عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء
    الاستلقاء بشكل أفقي في هذه الوضعية ، تتواجد كمية من السوائل الزائدة في
    الدم ، يمكنها أن تتوضع في الرئتين و يشعر المريض بأنه أفضل حالاً عند
    استخدامه عدة مخدات للنوم

    انتفاخ القدمين و الكاحلين ذلك أن الجسم يحبس كمية من الماء أكثر مما يجب عندما يكون هناك سوء دوران للدم

    قد يشكو المريض من زيادة الحاجة للاستيقاظ و التبول ليلاً ، نتيجة زيادة كمية السوائل الموجودة في الدم أثناء الراحة

    الشعور بأن القلب يخفق أسرع من المعتاد أو بشكل غير منتظم

    الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب:

    ينتج قصور القلب عن أسباب عديدة لذلك يتوجب على الطبيب اجراء تقييم شامل لحالة المريض الصحية و إليك ما يتوجب عليه معرفته

    إذا ما اشتكى المريض من آلام في الصدر ( خناق صدر ) ، و إذا كان مصاباً بالداء السكري أو الضغط ، أو كانت لديه سوابق أمراض قلبية

    إذا كان المريض مدخناً

    إذا كان المريض يتناول المشروبات الكحولية و كميتها

    علاج قصور القلب:

    يمكن التخفيف دوماً من أعراض المرضى المصابين بقصور القلب و ذلك باحداث
    تغييرات في نظام حياتهم و باعطاء الأدوية يختار الطبيب العلاج الأكثر
    ملائمة لحالة المريض

    دور الأدوية في معالجة قصور القلب:

    طرح السوائل الزائدة المسؤولة عن تنفخ القدمين و الكاحلين كما يؤدي ذلك إلى تحسن التنفس غير أن هذه الأدوية تزيد من الإدرار

    تحسين دوران الدم إن استعمال الأدوية الموسعة للشرايين يساعد على دوران الدم بشكل أسهل ، مما يخفف من عمل القلب

    تحسين نتاج المضخة القلبية

    الوقاية من اضطرابات نظم القلب أو عدم انتظام ضربات القلب

    يحتاج المريض إلى تناول واحد أو أكثر من هذه الأدوية كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تمنع تخثر الدم داخل الأوعية

    الأدوية لا تساعد إن لم تؤخذ:

    إذا توقف المريض عن استعمال الأدوية ، فإن أعراض قصور القلب سوف تعاود
    الظهور سريعاً لذلك ، فمن المهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بشكل يومي
    و كامل عندما يشعر المريض بالتحسن ، قد يحاول إيقاف العلاج الدوائي – إحذر
    هذا التصرف الخاطئ

    نقاط مهمة حول العلاج الدوائي:


    هدف الأدوية التي يتناولها المريض هو تخفيف أعراض قصور القلب ، وهي لا تشفي
    من المرض بشكل نهائي لذلك فإن الأعراض سوف تعاود الظهور إذا توقف المريض
    عن تناول الدواء

    من المهم تناول الأدوية كما وصفها الطبيب تماماً

    يجب عدم تجاهل الجرعات ، رغم الشعور بالتحسن

    إذا نسي المريض تناول الدواء أو تناول كمية مخالفة عن غير قصد ، يجب الاتصال بالطبيب

    يجب الاستعلام من الطبيب أو الصيدلي عن الأعراض الجانبية التي يمكن إن يسببها الدواء

    يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري

    التعايش مع قصور القلب:

    إليك بعض التوجيهات التي قد تساعد على تحمل المرض

    تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب

    هل يمكنني متابعة العمل ؟

    من الأفضل مناقشة هذا الأمر مع طبيبك إذا كنت تشكو من قصور قلب خفيف ، و
    كان عملك لا يتطلب مجهوداً جسدياً شديداً ، فإنه من الممكن متابعة العمل
    غالباً

    خفف من استهلاك الملح

    يؤدي الملح إلى احتباس الماء اقرأ جيداً مكونات الأطعمة المصنعة التي تحتوي
    غالباً على الملح اختر الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة أو معدومة من
    الملح ( الصوديوم أو كلور الصوديوم )

    قس وزنك بشكل منتظم
    زيادة الوزن بشكل سريع تعني احتباس الماء بشكل شديد أعلم طبيبك بهذا الأمر

    جد لنفسك وقتاً للراحة

    إذا تزايدت الأعراض ، عليك أن تكثر من الراحة الراحة تخفف الحمل على القلب

    مارس الرياضة بشكل خفيف

    أفضل الرياضات هي السير و السباحة و ركوب الدراجة لكن توخى الحذر من
    الإجهاد إذا كنت تشعر باللهاث أو الدوار أثناء ممارسة بعض التمارين ، فعليك
    بتفاديها ناقش مع طبيبك برنامجاً رياضياً مناسباً

    تفادى الإمساك

    و ذلك لتفادي الإجهاد حاول تناول أطعمة غنية بالألياف

    خفف من تناول المشروبات الكحولية و امتنع عن التدخين

    إن تناول المشروبات الكحولية بشكل شديد يؤذي القلب يؤدي النيكوتين إلى تضيق
    الأوعية الدموية ، مما يجبر القلب على القيام بمجهود أكبر إذا وجدت صعوبة
    في الامتناع عن التدخين ، اطلب مساعدة طبيبك

    اتخذ وضعية مريحة للنوم

    استعمل عدة مخدات لرفع الرأس


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    =====

    انتهى الموضوع

    ======

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:26 pm